يُعتمد خطاب متماسك، عقلاني، لا يتشنج ولا ينفعل، يعكس مسؤولية المرحلة ومكانة الائتلاف.
اﺳــﺘﻤﺪ اﻻﺋــﺘﻼف اﺳــﻤﻪ ﻣــﻦ اﻟﺪوﻟــﺔ واﻟﻘﺎﻧــﻮن، ﻹﻳﻤﺎﻧـﻪ اﻟﻌﻤﻴـﻖ واﻟﺮاﺳـﺦ ﺑﻤﺸـﺮوع اﻟﺪوﻟـﺔ واﻫﻤﻴـﺔ ﺑﻨــﺎء دوﻟــﺔ دﺳــﺘﻮرﻳﺔ وﻗﺎﻧﻮﻧﻴــﺔ ذات ﺳــﻴﺎدة ﻛﺎﻣﻠــﺔ، ﺗﻌﻤــﻞ ﻋﻠــﻰ ﺗﺮﺳــﻴﺦ ﺛﻘﺎﻓــﺔ اﻟﻤﺸــﺎرﻛﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳــﻴﺔ،واﺣﺘــﺮام ﺧﻴــﺎرات اﻟﺸــﻌﺐ اﻟﻌﺮاﻗــﻲ ﺑﻤﺨﺘﻠــﻒ ﺛﻘﺎﻓﺎﺗــﻪ وﻣﻜﻮﻧﺎﺗــﻪ، ﻣــﻦ ﺧﻼل اﻗﺘــﺮان اﻟﺪوﻟــﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧــﻮن واﻟﻘﻀـﺎء اﻟـﺬي ﻫـﻮ اﻟﻔﻴﺼـﻞ وﻫـﻮ اﻷﺳـﺎس ﻓـﻲ ﺑﻨـﺎء اﻟﻘﻴــﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳــﻴﺔ اﻟﺘــﻲ ﻳﺴــﻌﻰ ﻫــﺬا اﻻﺋــﺘﻼف إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ. ان اﺋـﺘﻼف دوﻟـﺔ اﻟﻘﺎﻧـﻮن ﻳﻤﺘﻠـﻚ )ﻣﺸـﺮوع ﻣﺘﻜﺎﻣـﻞ (ﺳﻴﺎﺳــﻲ اﻗﺘﺼــﺎدي اﺟﺘﻤﺎﻋــﻲ، ﻳﺴــﻌﻰ إﻟــﻰ ﺑﻨــﺎء وازدﻫـﺎر ﺷـﻌﺒﻪ، ﻣـﻦ ﺧﻼل ﺑﻨـﺎء اﻟﺪوﻟـﺔ اﻟﺘـﻲ ﻳﺠـﺐ ان ﺗﻘــﻮم ﻋﻠــﻰ ﻣﺒــﺪا اﻟﻤﻮاﻃﻨــﺔ واﻟﻤﺴــﺎواة اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴــﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء
إن آراء الائتلاف تنبع من وعي وطني حر، وليس خاضعاً لوصاية داخلية أو خارجية.
الإطار التنسيقي ليس تحالفاً سياسياً، بل تنسيق مواقف بين القوى السياسية، وهو إطار استشاري لمناقشة القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالعراق.
الأهمية القصوى للاستقرار الأمني، وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية، والالتزام بمبدأ أن سلاح الدولة في يد الأجهزة الأمنية المخولة دستورياً.
تشخيص أداء الحكومة بناءً على الوقائع والمؤشرات، وليس الشخصنة، ولن نبقى صامتين أمام الإخفاق.
رؤى حديثة لطموحات الجيل الجديد
مجلس النواب هو قلب النظام الديمقراطي في العراق، وله دور مهم في التشريع والرقابة وانتخاب السلطات الأخرى.
التحذير من المخاطر السياسية وتحصين الجبهة الداخلية من خلال تحديد التهديدات الخارجية والداخلية للنظام السياسي.
الفساد ظاهرة واسعة الانتشار ومعقدة، والحاجة للتركيز على آليات القضاء عليه وكشف نفوذ لوبيات المال والأعمال ونقد إجراءات الحكومة التي تخدم مصالح المقاولين والتجار.
المرتكزات الوطنية للائتلاف
يُعتمد خطاب متماسك، عقلاني، لا يتشنج ولا ينفعل، يعكس مسؤولية المرحلة ومكانة الائتلاف.
الانتقاد يكون بنّاءً، مدعومًا بالحقائق، مع الابتعاد عن التهجم، حتى لو كنا شركاء في الحكم.
التركيز على صناعة رابط وجداني بين الجمهور ودولة القانون، من خلال خطاب يعكس إرادتهم ويمثل طموحاتهم الواقعية.
يجب أن يحتوي الخطاب على إشارات مباشرة أو غير مباشرة لـ"من يعارض بناء الدولة وفق اطر دستورية"، سواء خارجيًا أو داخليا.
التذكير دومًا بأن "دولة القانون" ليست شعارًا بل قيمة نضالية ورمزية تحمل عمقًا فكريًا ومؤسساتيا.
الخطاب يجب أن يكون موزونًا في كل المحافل، خاصة الإعلامية منها، دون الوقوع في فخ الخطاب التحريضي أو الطائفي.