ﻣﻘﺪﻣﺔ

اﺳــﺘﻤﺪ اﻻﺋــﺘﻼف اﺳــﻤﻪ ﻣــﻦ اﻟﺪوﻟــﺔ واﻟﻘﺎﻧــﻮن، ﻹﻳﻤﺎﻧـﻪ اﻟﻌﻤﻴـﻖ واﻟﺮاﺳـﺦ ﺑﻤﺸـﺮوع اﻟﺪوﻟـﺔ واﻫﻤﻴـﺔ ﺑﻨــﺎء دوﻟــﺔ دﺳــﺘﻮرﻳﺔ وﻗﺎﻧﻮﻧﻴــﺔ ذات ﺳــﻴﺎدة ﻛﺎﻣﻠــﺔ، ﺗﻌﻤــﻞ ﻋﻠــﻰ ﺗﺮﺳــﻴﺦ ﺛﻘﺎﻓــﺔ اﻟﻤﺸــﺎرﻛﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳــﻴﺔ،واﺣﺘــﺮام ﺧﻴــﺎرات اﻟﺸــﻌﺐ اﻟﻌﺮاﻗــﻲ ﺑﻤﺨﺘﻠــﻒ ﺛﻘﺎﻓﺎﺗــﻪ وﻣﻜﻮﻧﺎﺗــﻪ، ﻣــﻦ ﺧﻼل اﻗﺘــﺮان اﻟﺪوﻟــﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧــﻮن واﻟﻘﻀـﺎء اﻟـﺬي ﻫـﻮ اﻟﻔﻴﺼـﻞ وﻫـﻮ اﻷﺳـﺎس ﻓـﻲ ﺑﻨـﺎء اﻟﻘﻴــﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳــﻴﺔ اﻟﺘــﻲ ﻳﺴــﻌﻰ ﻫــﺬا اﻻﺋــﺘﻼف إﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ. ان اﺋـﺘﻼف دوﻟـﺔ اﻟﻘﺎﻧـﻮن ﻳﻤﺘﻠـﻚ )ﻣﺸـﺮوع ﻣﺘﻜﺎﻣـﻞ (ﺳﻴﺎﺳــﻲ اﻗﺘﺼــﺎدي اﺟﺘﻤﺎﻋــﻲ، ﻳﺴــﻌﻰ إﻟــﻰ ﺑﻨــﺎء وازدﻫـﺎر ﺷـﻌﺒﻪ، ﻣـﻦ ﺧﻼل ﺑﻨـﺎء اﻟﺪوﻟـﺔ اﻟﺘـﻲ ﻳﺠـﺐ ان ﺗﻘــﻮم ﻋﻠــﻰ ﻣﺒــﺪا اﻟﻤﻮاﻃﻨــﺔ واﻟﻤﺴــﺎواة اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴــﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮاء 

#
رؤية سياسية شاملة

الائتلاف السياسي

أولاً: السيادة الفكرية والسياسية

إن آراء الائتلاف تنبع من وعي وطني حر، وليس خاضعاً لوصاية داخلية أو خارجية.

ثانياً: الإطار التنسيقي

الإطار التنسيقي ليس تحالفاً سياسياً، بل تنسيق مواقف بين القوى السياسية، وهو إطار استشاري لمناقشة القضايا الاستراتيجية المتعلقة بالعراق.

ثالثاً: الملف الأمني

الأهمية القصوى للاستقرار الأمني، وتعزيز قدرات الأجهزة الأمنية، والالتزام بمبدأ أن سلاح الدولة في يد الأجهزة الأمنية المخولة دستورياً.

رابعاً: النقد الحكومي الواعي

تشخيص أداء الحكومة بناءً على الوقائع والمؤشرات، وليس الشخصنة، ولن نبقى صامتين أمام الإخفاق.

سادساً: الهوية السياسية

رؤى حديثة لطموحات الجيل الجديد

  • التنمية البشرية
  • الإيمان بالشباب ككنز الأمة
  • البيئة والمناخ
  • الذكاء الاصطناعي
  • ريادة الأعمال
  • التحول الرقمي
  • الاقتصاد الأخضر
  • التعليم التقني

سابعاً: السلطة التشريعية (مجلس النواب)

مجلس النواب هو قلب النظام الديمقراطي في العراق، وله دور مهم في التشريع والرقابة وانتخاب السلطات الأخرى.

ثامناً: مواجهة المخاطر والتحديات

التحذير من المخاطر السياسية وتحصين الجبهة الداخلية من خلال تحديد التهديدات الخارجية والداخلية للنظام السياسي.

تاسعاً: مكافحة الفساد وهيمنة لوبيات المال على القرار التنفيذي

الفساد ظاهرة واسعة الانتشار ومعقدة، والحاجة للتركيز على آليات القضاء عليه وكشف نفوذ لوبيات المال والأعمال ونقد إجراءات الحكومة التي تخدم مصالح المقاولين والتجار.

عاشراً: المرتكز الوطني لائتلاف دولة القانون

المرتكزات الوطنية للائتلاف

  • الانتقال السلمي للسلطة
  • احترام الدستور وتطبيقه غير الانتقائي
  • احترام مواقف المرجعية الدينية العليا
  • الحفاظ على وحدة مكونات العراق
  • بناء مؤسسات الدولة
  • وحدة العراق
  • الاقتصاد الأخضر
  • الحفاظ على الثروة العامة

آليات الخطاب الإعلامي

  • 1. لغة رجال الدولة

    يُعتمد خطاب متماسك، عقلاني، لا يتشنج ولا ينفعل، يعكس مسؤولية المرحلة ومكانة الائتلاف.

  • 2. نقد ذكي لا عداء مجاني

    الانتقاد يكون بنّاءً، مدعومًا بالحقائق، مع الابتعاد عن التهجم، حتى لو كنا شركاء في الحكم.

  • 3. خطاب التغيير الشعبي الجاذب

    التركيز على صناعة رابط وجداني بين الجمهور ودولة القانون، من خلال خطاب يعكس إرادتهم ويمثل طموحاتهم الواقعية.

  • 4. كشف المناهضين لبناء الدولة

    يجب أن يحتوي الخطاب على إشارات مباشرة أو غير مباشرة لـ"من يعارض بناء الدولة وفق اطر دستورية"، سواء خارجيًا أو داخليا.

  • 5. الاستفادة من هوية الاسم

    التذكير دومًا بأن "دولة القانون" ليست شعارًا بل قيمة نضالية ورمزية تحمل عمقًا فكريًا ومؤسساتيا.

  • 6. تحاشي المفردات المثيرة والانفعالات غير المنضبطة

    الخطاب يجب أن يكون موزونًا في كل المحافل، خاصة الإعلامية منها، دون الوقوع في فخ الخطاب التحريضي أو الطائفي.

0